
الإنْسَاُن المستضعفُ المعاني المقهور يتطلع إلى كيف يتحرر كيف ينتصر كيف يغلب وكيف يعتز نص جذاب ولكن تلحظ مع كُلّ هذا هناك من الكثير في الوسط الإسْـلَامي جفاء تجاه هذا النص تجاه هذا المبدأ تجاه هذا الموضوع جفاء ووحشة يتوحشون ويتهربون من الجو كله من العبارة بكلها من العنوان بكله أصبح عنوان الولاية نتيجة للحساسيات المذهبية عنوان يفر منه الكثير يستوحش منه الكثير يا جماعة الله الله هو الذي قال إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ثم عندما تأتي إلى هذا النص ليس فيه ما يوحش ليس فيه ما يدعو لتهرب فيما يقلق ليس فيه ما ينفر لكن داء العصبية أخطر داء بليت به الأُمَـم، وليكم الله، هل هذه مشكلة أنتم مؤمنون مسلمون تنتمون إلى الدين الإسْـلَامي تعتبرون القرآن كتابَ الله كتابكم كتاب الله كتابكم وتعتبرونه حجة عليكم ونهجكم تعتبرون رسول الله محمداً صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وعلى آله نبيكم تعتبرون أنفسَكم ملزمين بما جاء به برسالته ومعتزين ومفتخرين بذلك بحكم هذا الانتماء بحكم هذا التدين بحكم هذه الهوية الله وليكم وليكم الذي يتولى شؤونكم يتولى رعايتكم يتولى هدايتكم هي تنفتح الأُمَّـة على أن تتأمل ما معني وليكم حتى تأتيَ إلى الخطوة المهمة جداً التفاعل العملي مع مبدأ الولاية التي يترتب عليه تغيير واقع الأُمَّـة بكله الأُمَّـة من أمة مغلوبة إلى غالبة من أمة مقهورة إلى قاهرة أمة تنتصر على أعدائها ويتغير واقعها نحو الافضل بشكل جذري ما هناك انفتاح على المسألة الوحشة نتيجة العصبيات المذهبية صنعت حاجزاً كبيراً دون الالتفات إلى هذا المفهوم وأن لو هناك التفات إليه لكان له تأثيرٌ كبيرٌ في واقع الأُمَّـة؛ لأن الله هو الذي قال إنما وليكم الله ولاية الله سُبْحَانَه وتَعَالَى هي ولاية الإله ولاية الله الذي نعبده ولاية الألوهية كإله لنا ولاية الربوبية كرب لنا نؤمن به نعبده نخضع له نطيعه نثق به نتوكل عليه نذعن لأمره نعتمد عليه نستهديه ولاية هداية هو الهادي الذي يهدينا يأمرنا يوجّهنا يبصّرنا يعلّمنا يقدم لنا ويرسم لنا معالم الصراط المستقيم وطريق الفوز والنجاح والفلاح والعزة والخير يدلنا على كُلّ الخير على المصلحة على الخلاص على الحلول لمشاكل حياتنا يرعانا في كُلّ شأننا ينصرنا في مواجهة أعدائنا فولاية الله ولاية الألوهية ولاية الربوبية ولاية الهداية ولاية المعونة وهكذا ولاية شاملة ولاية رب على المربوبين ولاية الإله على العبيد المتألقين العابدين له الراجعين إ
اقراء المزيد